------------------------بسم الله الرحمن الرحيم------------------
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين.
أمّا بعد...
فقد انتشرت منذ فترة طويلة عبارة ((إسلام بلا مسلمين ومسلمون بلا إسلام))، ولقي قبولها صدىً واسعاً بين الناس.
بعيداً عن مقصد صاحب هذه الكلمة (والذي نحسن الظن به ونعتقد أنه كان يحترق لأجل هزيمة المسلمين ورفعة الكافرين)، فإن هذه الكلمة كانت للتشجيع وذكر الواقع الأليم بدايةً.
لكنّها صارت مع الأيام مجرّد سخرية تتكرر بين الحين والآخر، كما أنّها فقدت غايتها التي قيلت من أجلها.
فصارت العبارة للإحباط ونشر اليأس بين الناس، وما يسمى بـ(جلد الذات).
---
كتبت هذا البحث لإسقاط هذه العبارة، وتبديد الأثر السلبي الذي أحدثته هذا العبارة بين الناس.
وهدمت جميع ما يتعلق بها من معانٍ سلبية.
والبحث أصلاً كان بعنوان (تبشير المسلمين بالنصر والتمكين لهذا الدين)، ولكن القلم انحرف بي، فحلّقت بعيداً ...ففضلت تغيير عنوان البحث ومضمونه.
أسأل الله أن يبارك فيه، وينفع به، ويرزقني الإخلاص في القول والعمل..
أسعد جداً بملاحظاتكم وآرائكم حوله ..في التعليقات
أو حتى بمراسلتي في بريدي الخاص albara1500@hotmail.com
البحث بصيغة بي دي إف
والحمد لله أولاً وآخراً....
البراء بن محمد
في صباح الاثنين 1434هـ/26/10 ....2013/9/2
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين.
أمّا بعد...
فقد انتشرت منذ فترة طويلة عبارة ((إسلام بلا مسلمين ومسلمون بلا إسلام))، ولقي قبولها صدىً واسعاً بين الناس.
بعيداً عن مقصد صاحب هذه الكلمة (والذي نحسن الظن به ونعتقد أنه كان يحترق لأجل هزيمة المسلمين ورفعة الكافرين)، فإن هذه الكلمة كانت للتشجيع وذكر الواقع الأليم بدايةً.
لكنّها صارت مع الأيام مجرّد سخرية تتكرر بين الحين والآخر، كما أنّها فقدت غايتها التي قيلت من أجلها.
فصارت العبارة للإحباط ونشر اليأس بين الناس، وما يسمى بـ(جلد الذات).
---
كتبت هذا البحث لإسقاط هذه العبارة، وتبديد الأثر السلبي الذي أحدثته هذا العبارة بين الناس.
وهدمت جميع ما يتعلق بها من معانٍ سلبية.
والبحث أصلاً كان بعنوان (تبشير المسلمين بالنصر والتمكين لهذا الدين)، ولكن القلم انحرف بي، فحلّقت بعيداً ...ففضلت تغيير عنوان البحث ومضمونه.
أسأل الله أن يبارك فيه، وينفع به، ويرزقني الإخلاص في القول والعمل..
أسعد جداً بملاحظاتكم وآرائكم حوله ..في التعليقات
أو حتى بمراسلتي في بريدي الخاص albara1500@hotmail.com
البحث بصيغة بي دي إف
والحمد لله أولاً وآخراً....
البراء بن محمد
في صباح الاثنين 1434هـ/26/10 ....2013/9/2
